THE BASIC PRINCIPLES OF التراكمات النفسية

The Basic Principles Of التراكمات النفسية

The Basic Principles Of التراكمات النفسية

Blog Article



الحلّ الوحيد يكمن في التقبل، تقبّل الماضي بكلّ ما حصل فيه، وتقبّل مشاعرك السيئة كما هي دون الحكم عليها أو مصارعتها. حاول أن تفهم تمامًا ما تشعر به، تقبّل فكرة أنّك متألم، مخذول، ضعيف أو غيرها من المشاعر السلبية واعمل على إخراجها والتعبير عنها، قد يكون ذلك بالبكاء، أو ممارسة رياضة المشي أو الركض أو الملاكمة أو غيرها.

فكّر فقط كم مرّة شعرت بالخوف من حدث في المستقبل، وعشت كابوسًا حقيقيًا لأيام أو أسابيع أو حتى أشهر بسبب هذا الأمر، ثمّ وعندما تحقق فعلاً، اكتشفت أنّه لم يكن بذلك السوء الذي تخيّلته، وأنّك تجاوزت تلك العقبة في نهاية المطاف ومرّ كلّ شيء على خير.

أنا شابٌّ متزوِّج منذ سنوات، كنتُ سعيدًا في بداية حياتي، ورزقني الله الولد، مشكلتي مع زوجتي تكمُن في العلاقة العاطفية؛ فبعدَ فترة مِن الزواج بدأتْ زوجتي تتغيَّر عليَّ، وكنتُ أناقشها في تغيُّرها، لكنها كانت تُنكِر أيَّ تغيُّر حاصل!

كيف تُؤثّر التراكمات العاطفية والنفسية على جوانب حياتي؟

دورة تدريبية عن اللغة العربية للمعلمين في البوسنة والجبل الأسود وصربيا

حاولتُ أن أبتعدَ عنها قليلًا، وفرَّغتُ نفسي لقراءة الكتب، ومتابعة الدورات عن الحياة الزوجية؛ فاكتشفتُ أشياء كثيرة كنتُ لا أعرفها!

تساعد الابتسامة على إرسالِ الإشارات الإيجابيّة إلى الدّماغ الأمر الذي يُحفّز ويُحسن بدوره حالة الفرد النفسيّة، كما أن الابتسامةَ فعل معدٍ يعكس مشاعر السّعادة الحقيقيّة تجاه الآخرين، بالإضافة إلى أنها تولّدُ الضحك الذي يمحو المشاعر السلبيّة، ويُعدّ من أفضل الطُرق المستخدمة في تحسين النفسيّة.[٣]

 يجب مشاهده الصور لأن مشاهد الصور والذكريات الجميلة تبعث لنا راحه وإحساس جميل.

حاولتُ تطبيق ما قرأتُ وتعلَّمتُ، وجلستُ معها، وتركتُ لها حرية الكلام، وكان ملخَّص حديثها: أنها ترى فيَّ كل خير، وأنها ترى كل التغيُّر الحاصل مِن طرفي وتقدِّر ذلك، لكن ترى أن المشكلة ليستْ فيَّ، بل فيها هي!

يجب أن تعرف ما الذي قد تسبب لك في هذه التراكمات والضغوطات وتقوم بالتخلص منها بشكل سريع، لأن هذه التراكمات كما تحدثنا من قبل ما هي إلا مشاكل قد تُركت بلا حل أو تم حلها بطريقة اتبع الرابط خاطئة.

لقد أثبت التأمل أنه أحد أهم السبل وأفضلها التي تساعد على تحسين الرفاهية والصحة النفسية للفرد والتحكم بأعراض العديد من الاضطرابات، وقد تتساءل هنا: كيف يُمكن لممارسة التأمل أن تساعدني على تجاوز الماضي؟ يساعدك التأمل على ضبط انتباهك وتحويله نحو التركيز على اللحظة الراهنة، ذلك أنك في كل مرة تمارس تمارين التأمل، تكون مجبرا على التركيز على اللحظة الآنية فقط، فتغادر الماضي الذي اعتدت على أن توجه جُل تركيزك إليه وتزور حاضرك، وفي كل مرة يصبح الخروج من دوامة الماضي والتركيز على اللحظة الراهنة أسهل شيئا فشيئا.

يعتبر الكثير من الأزواج أن العلاقة الزوجية كافية، ولا داعي لأن يقول بعض الكلمات مثل ( شكراً) و(أعتذر) أو (آسف) أو أن يثني على الطرف الآخر على الدور الهام الذي لعبه في تحقيق هدف معين، إذا كان واجب الزوج الإنفاق على الأسرة فهذا لا يعني أن كلمة شكراً من الزوجة والأبناء ليست مهمة ، وإذا كان يفترض بالزوجة أن تعتني بشؤون البيت هذا لا يعني أن كلمة (يعطيك العافية) ليست ضرورية، وفي معظم الحالات فإن الإعتذار يقترن بالضعف وعدم الثقة والخضوع وهذا غير صحيح لأن الإعتذار من أكثر صفات الإنسان السوي القوي الواثق من نفسه.

يكون الحفاظ على العاداتِ الصحية من خلال ممارسة التمارين الرياضيّة والمواظبة عليها؛ ممّا يساعد على زيادةِ الثقة بالنَّفس، وتخفيف التوتر والتخلص من الضغوط المختلفة التي من الممكن التعرض لها، بالإضافة إلى أهمية الالتزام بتطبيق نظام غذائيّ صحيّ ومتوازن، وتجنّب تناول الطعام والمشروبات غير الصحيّة ، وكذلك تجنّب التّدخين والكحول؛ حيث يؤدي تناول هذه الأصناف إلى زيادةِ مستوى التّوتر والسمنة بفعلِ الكافيين والسكريات الموجودة بكثرةٍ فيها، ويجدر الإشارة إلى أهمية انتقاء الطعام الذي يُكافح الشعور المتواصل بالتوتر، مثل الخضروات والفواكه وشرب الماء بكميات كثيرة ووافية.[٢]

لا تتراكم بداخلنا هذه التراكمات بعد موقف واحد أو مشكلة واحدة، وإنما تتجمع بعد مرور زمن أو مشاكل كثيرة لم يتم التعامل معها بطريقة صحيحة، لذا في حالة حدوث أي موقف يستفز صاحبه يؤدي إلى إثارة بركان التراكمات والاضطرابات الموجودة بداخله.

Report this page